الزنجبيل والكركم يعتبروا من أكثر الاعشاب التي تمت دراستها على نطاق كبير في طب الأعشاب، تم استخدام كلاهما أيضًا للمساعدة في تخفيف الألم وتقليل الغثيان وتعزيز وظيفة المناعة للمساعدة في الحماية من الامراض والعدوى
ما هو الزنجبيل والكركم؟
الزنجبيل والكركم هما نوعين من النبات المزهر والذي يستخدم على نطاق كبير جدا في الطب الطبيعي.
نشأة الزنجبيل، أو الذي يعرف بمصطلحه الانجليزي Zingiber officinale، ومنشأة في جنوب شرق آسيا، وهو يستخدم منذ فترة كبيرة كعلاج طبيعي وفعال لحالات صحية مختلفة.
وتعود أيضا خصائصه الطبية في الأغلب إلى وجود بعض المركبات الفينولية في داخله، مثل جينجيرول، وهذه مادة كيميائية ويعتقد أن هذه المادة تمتلك خصائص فعالة وقوية مضادة للالتهاب وأيضا مضادة للأكسدة .
يحتوي الكركم على مادة الكركمين الكيميائي، والذي تم ثبوت أنه يساهم في علاج الكثير من الأمراض المزمنة وأيضا الوقاية منها يمكن ايضا تناول كلا من الزنجبيل والكركم طازجًا أو ممكن تناوله مجففًا أو مطحونًا وأيضا إضافتهما إلى مجموعة عديدة من الأطباق في الطبخ .
خصائص الزنجبيل والكركم
الزنجبيل والكركم هما نوعان من النباتات المزهرة والتي تمتلك بعض الخصائص الطبية. ويمكن ايضا استهلاك كلاهما بطرق مختلفة ومتوفرة كمكملات غذائية.
وعلى الرغم من محدودية الأدلة على تأثيرات الزنجبيل والكركم عند استخدامهما معًا، تظهر الدراسات أن كليهما يمكن أن يساعد في تقليل الألم والمرض.
تقليل الالتهاب
ومن الممكن أن يؤدي أيضًا لتفاقم الأعراض التي ترتبط بأمراض المناعة الذاتية، وهذا مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأيضا مرض التهاب الأمعاء
الزنجبيل والكركم يعتبر لهما خصائص ممتازة وفعالة وهي مضادة للالتهابات، والتي من الممكن أن تساعد ايضا في تقليل الألم والحماية أيضا من الأمراض.
ووجدت بعض الدراسات والتي تم اجرائها على 130 شخصًا ووجدوا أنهم يعانون من هشاشة العظام بأن تناول واحد جرام من مستخلص الزنجبيل بشكل يومي لمدة ثلاثة أشهر قلل بشكل فعال الالتهاب وقلل من مستويات أكسيد النيتريك، وهو جزيء يلعب دورًا رئيسيًا في عملية الالتهاب .
وبالمثل، أظهرت مراجعة لتسع دراسات أن تناول 1-3 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 6-12 أسبوعًا يقلل من مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP)، وهو علامة التهابية .
لاحظت مراجعة واحدة لـ 15 دراسة أيضًا أن تناول الكركم يمكن أن يقلل من مستويات CRP و interleukin-6 (IL-6) و malondialdehyde (MDA)، وكلها تستخدم لقياس الالتهاب في الجسم .
تشير الدراسات إلى أن الكركمين، المكون النشط في الكركم، فعال بشكل خاص في تقليل الألم الناجم عن التهاب المفاصل (12 مصدر موثوق وفي الواقع، وجدت مراجعة لـ 8 دراسات أن تناول 1000 مجم من الكركمين كان فعالًا في تقليل آلام المفاصل مثل بعض أدوية الألم لدى المصابين بالتهاب المفاصل (14 مصدر موثوق).
أظهرت دراسة صغيرة أخرى أجريت على 40 شخصًا يعانون من هشاشة العظام أن تناول 1500 مجم من الكركمين يوميًا يقلل بشكل كبير من الألم ويحسن الوظيفة البدنية، مقارنةً بالعلاج الوهمي وثبت أيضًا أن الزنجبيل يقلل الألم المزمن المصاحب لالتهاب المفاصل، إلى جانب العديد من الحالات الأخرى .
على سبيل المثال، أشارت دراسة استمرت 5 أيام أجريت على 120 امرأة إلى أن تناول 500 مجم من مسحوق جذر الزنجبيل 3 مرات يوميًا قلل من شدة ومدة آلام الدورة الشهرية .
دعم وظيفة المناعة
كثير من الناس يأخذون الكركم والزنجبيل في أول علامة على المرض، على أمل تعزيز وظيفة المناعة وتجنب أعراض البرد أو الأنفلونزا.
تظهر بعض الأبحاث أن الزنجبيل، على وجه الخصوص، قد يمتلك خصائص قوية لتعزيز المناعة، أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار إلى أن الزنجبيل الطازج كان فعالًا ضد الفيروس المخلوي التنفسي البشري (HRSV)، والذي يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي عند الرضع والأطفال والبالغين.
تعليقات
إرسال تعليق